Tuesday 7 August 2012

في العلاقة مع الرصاصة (1)


ربما ذكرني أزيز الرصاصة النزق بمنفاي...
حين أطرقت، و أفضى بي إلى وطن طريد...
كل منفى صحوة ، فإكتملي
ياجهاتي بكمال نزق،
واكتمل يارعب، هل باركت أنقاضي برعبٍ ثمل؟
ربما. لا. ياحديدا
مترفا كاللهو لاه بالحديد
بارك الفلز الذي يصحو على فلز نشيدي.
ياحديدا مر بالبال فأصغى البرعم الصلد لتاريخي إليه
وتدانى ظلي اللاهي لكي يلقي عليه
حفنة الريح التي ألهمت الحي بلاغات الشهداء.
كأن من ثمري هذا : رنين صاعد في الجسد...أقدار...حمى حجر...لابأس، ماذا بعد يا حديد؟
وليمر الفضاء الحيران في ظلك المحترق...المهتريء..
وليخلع المرئي مهاميز عصيانه وعباءة دجاليه...
سيظل مفتوحا بابي ، سيظل الكلام مفتوحا لدخولكم ، بالأحذية ذاتها ، و اللهيب ذاته ، وبالسيوف التي تقاسمتم بها خلافة الموت...
سيظل الكل مفتوحا ، الكل الذي يمسح الرماد ، بريش من دمه ، عن الحرف وخوذة البارحة.


هكذا ، إذاً روض المشهد جسارتي،
وروض الحرف المدى ، سفحكم الحديدي المكتوم..
فليمت لأجلكم من تريدون أن يموت،
ولأمت ، أيضا لأكتب ما تبقى


No comments: