كنجمة من السماء سقطت بين كفي، أعلم أن سمائنا لا تحبل بهذا الجمال ، لضيق فضائها ..كمزيج من البرونز والليلك أتتني.. من أي مجلس للآلهة سقطت؟ ولمَّ أنا؟
خبأتها من أعين الناس ، لففتها بخطوط يدي ، و قصدت مسجدا و كنيسا ثم معبدا،حارت بها أدياننا، قالوا لي :(ماأنزل الله بها من سلطان).
حملت نجمتي ،و قررت أن أطوف بها مدن الملح وجبال الآلهة لعالم بلا خرائط..
حزمت قراءاتي ،رتبت كتبي و كلماتي و موسيقاي و شعري
لففتهم جميعا بخطوطها وانحناءاتها
وطارت بي كبراق من مستحيل..
مرت كل خصلة من شعرها بمقام صالح
فتبعثه من جديد
ليقيم دعاءا واحدا :(حرروا اللغة..أطلقوا سراح العشق...إعفوا عن المستحيل).
- إلى أين ترحلين بي؟ حسبتك عبئي؟..سألتها.
-..بل أنت عبئي .... سنرتحل معا لنغير ثوابت الكون من الشمس و القمر..اللغة.. الحب.. الألوهية النبوة.. العشق.. الموسيقى.. الفن.. الأنوثة.. و الرجولة.. حتى (الـ) التعريف..
بكَ سأكتب لوحاً جديدياً لا يحفظه غيرنا..
سنعيد للأرض عذرية حواء.. سنتمرد..سنعيش خارج أسوار التعاريف..خارج حدود المنطق..ستكون الورود لغتنا..سنثمل وردا ..ونعرق نبيذا..سنتنفس موسيقى..ونسامر النجوم..).
أرعد صوتها في سمائي ليشق قلبي نصفين..وصية ماض و صك إستسلام
كانت أولى محطاتنا (غلغامش).. الذي خرج من مملكته لينحني شامخا كما يجب أن تكون الآلهة، و يمد سور مدينته الخالد بساطا تطأه بقدم من مرمر، قبَّل يديها بخشوع و نهم أثار غيرتي باديء الأمر ولكن خشوعي كان أعلى من حضور الآلهة.
إلتفت إلي قائلا:( طفت أراض سبع و سماء سبع، ماقدر لي خلودك في خطوطها).
من سماء لسماء ومن زمن لزمن ،أرى عشاقها في محاريبها ، يتعبدون بلهفة تضيء ألف شمس. هبطنا أرضا كما الجنة، ليخرج علينا في هالة من ضوء و عطر..طاووس إحترف البهاء..قدمتني إليه (طاووس أرغوس). لم أفهم باديء الأمر حتى رد قائلا :(على ذيلي أعين أرغوس التي لا تنام،و التي أثملها هيرمس بنغم إلهي بديع لم ولن يسمع مثله..وقتله فكان ذيلي تكريما له) و أكمل موغلا في عيني: (كانت هي ذلك النغم ).
ورحل عنا ليدخل كرنفالا من الألوان في عينيها.
إلتصقت بي على ظهر الحلم ، ليجمعنا تيار كهربي يمر بين إنحناءاتنا..فكان آخر البحر أول الجسد.. وخلف ذلك البحر كانت بلاد التوابل..الهند.. إنتشينا بدفء الحياة و شموسها الألف ،إلى أن هبطنا حرماً تتوسطه شمس يطوف حولها أفيال كثر ، فتزلزل الأرض تحت أقدامهم، ولكن ما أن هبطنا حتى علا الصمت ،و سجدت الأرض بأفيالها لتمثال من المستحيل. و إنفتحت الشمس،ليخرج منها (كالي) تتأبطه (راذا)، تعلوهما اللذة و النشوة وإنكسارات الضوء .قوس قزح في بلورات مائية علت جباههم.
( ملحمتنا لن تكتمل إلا بكما،قاموس أنوثة لألف لغة،وغرور رجل إلهي).
هكذا قالا...
عادت بي كغزال بين ركبتي نجمة تغتسل خلسة بماء اللذة، حيث المدينة الحلم، هبطنا الكولوسيوم* فجرا و الشمس شاهدنا.. فهتفت جماهيري:( قبل يدها....قبل يدها). وماأن فعلت حتى إكتمل الهلال بدرا ..عرفت حينها أنها خلقتني إلها للرجولة بمفردات أنوثتها فقط .
خبأتها من أعين الناس ، لففتها بخطوط يدي ، و قصدت مسجدا و كنيسا ثم معبدا،حارت بها أدياننا، قالوا لي :(ماأنزل الله بها من سلطان).
حملت نجمتي ،و قررت أن أطوف بها مدن الملح وجبال الآلهة لعالم بلا خرائط..
حزمت قراءاتي ،رتبت كتبي و كلماتي و موسيقاي و شعري
لففتهم جميعا بخطوطها وانحناءاتها
وطارت بي كبراق من مستحيل..
مرت كل خصلة من شعرها بمقام صالح
فتبعثه من جديد
ليقيم دعاءا واحدا :(حرروا اللغة..أطلقوا سراح العشق...إعفوا عن المستحيل).
- إلى أين ترحلين بي؟ حسبتك عبئي؟..سألتها.
-..بل أنت عبئي .... سنرتحل معا لنغير ثوابت الكون من الشمس و القمر..اللغة.. الحب.. الألوهية النبوة.. العشق.. الموسيقى.. الفن.. الأنوثة.. و الرجولة.. حتى (الـ) التعريف..
بكَ سأكتب لوحاً جديدياً لا يحفظه غيرنا..
سنعيد للأرض عذرية حواء.. سنتمرد..سنعيش خارج أسوار التعاريف..خارج حدود المنطق..ستكون الورود لغتنا..سنثمل وردا ..ونعرق نبيذا..سنتنفس موسيقى..ونسامر النجوم..).
أرعد صوتها في سمائي ليشق قلبي نصفين..وصية ماض و صك إستسلام
كانت أولى محطاتنا (غلغامش).. الذي خرج من مملكته لينحني شامخا كما يجب أن تكون الآلهة، و يمد سور مدينته الخالد بساطا تطأه بقدم من مرمر، قبَّل يديها بخشوع و نهم أثار غيرتي باديء الأمر ولكن خشوعي كان أعلى من حضور الآلهة.
إلتفت إلي قائلا:( طفت أراض سبع و سماء سبع، ماقدر لي خلودك في خطوطها).
من سماء لسماء ومن زمن لزمن ،أرى عشاقها في محاريبها ، يتعبدون بلهفة تضيء ألف شمس. هبطنا أرضا كما الجنة، ليخرج علينا في هالة من ضوء و عطر..طاووس إحترف البهاء..قدمتني إليه (طاووس أرغوس). لم أفهم باديء الأمر حتى رد قائلا :(على ذيلي أعين أرغوس التي لا تنام،و التي أثملها هيرمس بنغم إلهي بديع لم ولن يسمع مثله..وقتله فكان ذيلي تكريما له) و أكمل موغلا في عيني: (كانت هي ذلك النغم ).
ورحل عنا ليدخل كرنفالا من الألوان في عينيها.
إلتصقت بي على ظهر الحلم ، ليجمعنا تيار كهربي يمر بين إنحناءاتنا..فكان آخر البحر أول الجسد.. وخلف ذلك البحر كانت بلاد التوابل..الهند.. إنتشينا بدفء الحياة و شموسها الألف ،إلى أن هبطنا حرماً تتوسطه شمس يطوف حولها أفيال كثر ، فتزلزل الأرض تحت أقدامهم، ولكن ما أن هبطنا حتى علا الصمت ،و سجدت الأرض بأفيالها لتمثال من المستحيل. و إنفتحت الشمس،ليخرج منها (كالي) تتأبطه (راذا)، تعلوهما اللذة و النشوة وإنكسارات الضوء .قوس قزح في بلورات مائية علت جباههم.
( ملحمتنا لن تكتمل إلا بكما،قاموس أنوثة لألف لغة،وغرور رجل إلهي).
هكذا قالا...
عادت بي كغزال بين ركبتي نجمة تغتسل خلسة بماء اللذة، حيث المدينة الحلم، هبطنا الكولوسيوم* فجرا و الشمس شاهدنا.. فهتفت جماهيري:( قبل يدها....قبل يدها). وماأن فعلت حتى إكتمل الهلال بدرا ..عرفت حينها أنها خلقتني إلها للرجولة بمفردات أنوثتها فقط .
No comments:
Post a Comment