"الشاعر هو الوحيد المتبقي بعد طوفان نوح ، لذا تخاف السماء من عبادها الشعراء ، فهو الشاهد على المذبحة، ولن تجد نصاً أو رباً ، يقر بمن بقي بعد المذبحة، و إلا اهتزت السماء.
والنبوة محض شعر ، و لكن الفارق بينهما طوفان ومذبحة. لا تصدق الانبياء كلهم ، لو كان بيده شيء ماكان للإيقاع صمت الموج".
هكذا ردت عليه -نبي عشاءنا المسفوك- إذ يقرأ عليها لوحاً من ألواح ملحمة جلجامش ، ويصمت إذ تساله عن "أورشنابي" ، فيقول :هو "نوح" ،
"أنذر وحذر
من الملل القاتل
للمجد المكتئب الخامل"
....فتنظر إليّ أنا الصامت أخمن خراب النص بخيال النقصان.
No comments:
Post a Comment