Saturday 11 February 2012

لأسير و شهيد في بلادي

"أكنت أهذي ؟
لا، كل باب يفتح الآن يفتح على صلصال يلد حلماً، وعلى غضب جالس على الموائد و الأسرّة ، يحصي المراثي ، ويعيد تشكيل موازين الحياة.
بلادي ، تحصي مراثيها أيضاً نبؤات المهرجين ، لترتجل الملحمة.
بلادي ، تعدو بين الملاحم و المراثي ، من بداية لنهاية، لتستبدل قناع العاشق بالبحر ، و هرطقة العواصم والمدن الإسمنتية بالحنين الريفي ، هكذا يبدأ نشيد آخر، نشيد الفراشات لا نشيد الحديد.
 لتتنحنح الأرض في مجلسها خشوعاً،
أنا الدليل أخبركم هذا ، و أخبر المياه بحديث الحديد".
________________________________________________________
هكذا قال الشهيد والأسير في بلادي لعروسه ليلة إتزان السماء على أصابعه ، وزنزانته.


No comments: