Tuesday 19 June 2012

الندى لاجئاً


متكئاً على خرائبه الطائفية
وابتذاله الدولاري المتأنق
وجماله اللامع في سوق النخاسة الصحراوي
مبعثراً حلواه على منضدة مغتصبه و "حريره"
يغض الضرورات عن المحتل إلا من غد يسترشيد بالطائفة والأكيد إلى الأمس يوثق به مستقبله
مترف كالجهالة من ترف الخيانة فيه
للسيف فيه نزق الأغنية في المراقص لا على حدود الهوية و الوطن
....هاهو يجتمع ويلملم كل هؤلاء وطنا واحدا في النخاسة
ويكشف عن زنده وسيفه و هويته في وجه الندى...
كم جميل هو بعوراته ، يصفق له العالم ، و الصحراء و الأبيض...
لاتجمعه إلا دماء الندى في المخيمات... كما جمعتهم كثيرا...
_____________________________________________
مخيم نهر البارد يعيد للأنساق إتزانها في خرس ، قرينة هو يحسم المرافعون عن اليقين جدالهم
فألمه رئة ، بعد هذا وقبله أيضاً
باتفاق الشهود.
 
 

No comments: